٥‏/١‏/٢٠٠٧

العيد في وسط البلد

باسمك اللهم

..............


بعد تفكير عميق اتجهنا إلي ( وسط البلد ) لنقضي ليلة العيد الثالثة و نخرج من جو الأكتئاب الواقع علينا منذ كنا طلبة إلي يومنا هذا في كل مجالات الحياة



الهروب إلي الأماكن المفتوحة قد يبعث النشاط و الحيوية في النفس ووسط البلد مكان مفتوح جدا ، صحيح أن هناك إختناقات مرورية و زحام لكثرة الرواد بيد أن الشوارع و المباني ذات الطراز المعماري القديم و المميز تجعلك تظن لوهلة أنك قد خرجت من هذا البلد و هذا الزمن و عدت إلي منتصف القرن الماضي إلي قلب أوروبا



كان كل شيئ طبيعي ، الزحام ، و كثرة الشباب ، و الصوت الصاخب ( مه عيد بقى ) حتى إقترح أحد الزملاء أن نغير من جو المكان و ندخل إحدى دور العرض و قد كان إقتراحا مقبولا من الجميع بغض النظر عن نائح الطلح ، و سريعا توجهنا إلي واحدة من هذة الدور فوجدنا زحاما غير مسبوق



و كأن أهالي القاهرة جاءوا ليشهدوا إعدام صدام حسين ، لكن صدام قد أعدم بالفعل


أقتربنا أكثر و أكثر و بعد عناء وصلنا إلي باب السينما


غريب ... إنهم رجال الشرطة يملؤن المكان


أوقع حادث ؟


أمات أحد ؟


فلماذا توجد الشرطة في مثل هذا المكان ؟ غريب ؟؟؟


الأن تذكرت .... إنهم يريدون أن يصلحوا ما حدث في العيد الماضي حين إختلط الحابل بالنابل ففعل الشباب ما فعلوا بالفتيات


إذن لابد من النظام و هذا ما أراده رجال الشرطة لكن بأسلوب ساذج سهل على الشباب ( التعبان ) مهمتة


الشباب الأن يستطيعون التحرش بالفتيات في حماية الشرطة ( عمار يا مصر ) إن ما حدث يذكرني بقصة خرطوم المياة الذي كان يسرب من منتصفة


فأتي صاحبة بحجر كبير ووضعة على الجزء الذي يسرب ( أكيد ليمنع التسرب ) فما كان إلا أنه منع مرور الماء و حبسة داخل الخرطوم و طبيعي من ضغط الماء إنفجر الخرطوم



و الأن تفضلوا و شاهدوا صور الخرطوم


عفوا أقصد الزحام و رجال الشرطة




مع تحيات


نائح الطلح






































جميع الحقوق محفوظة لأصحاب تلك الصور
حزمان ، أمير العاشقين ، الجوهري ، نائح الطلح




ليست هناك تعليقات: