٣١‏/١٢‏/٢٠٠٦

سوف لن نذبح هذا العيد بقرة


إعدام صدام حسين « بشرى » لعام جديد يأتي مكلّلاً بالسواد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في حلقة جديدة من حلقات مسلسل الإستهزاء بمشاعر المسلمين لا تقل حدة عن حلقة نشر الصور المسيئة للرسول

أو سب النبي محمد علية و على آلة الصلاة و السلام تم تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين

فجر أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك

كان المسلمين ينحرون الخراف و البقر إمتثالا لأوامر الله عز وجل و كانت أمريكا تنحر العروبة بأسرها

و كأنها بذلك تقول كلكم خراف نذبحكم بأيدينا بعد صلاة العيد

إن اعدام صدام في يوم العيد إنما يعد كارثة ووصمة عار في جبين العرب ليس مسلميه فقط بل و أقباطه أيضا

ما لم تضعة أمريكا في الحسبان

هو ان يتحول هذا الرئيس المخلوع صدام حسين بعد ذلك الحكم إلي شهيد و بطل قومي

فحكم الاعدام المبرمج للرئيس العراقي السابق صدام حسين"مسرحية هزلية " اجريت "تحت الاحتلال الأميريكي للعراق". كما ان صدام حسين سيعتبر اسير حرب اطاحت به قوات الغزو الاجنبي وليس الشعب العراقي، كما ان المحكمة التي حكمت عليه باطلة رسم الحكم فيها رسام أمريكي ووضع لها صورة قاضي عربي لينطق فقط بما تريدة أمريكا . والعراق بلد محتل .
واذا افترضنا انه يجب ان يحاكم فيجب ان تحاكمه اميركا وبريطانيا وتتحملا مسؤوليتهما بشجاعة

عندما أعلن القضاة الذين يرتعدون خوفا، قضاة المحكمة المخالفة للقوانين الدولية

وقضاة التمييز من بعدهم حكم الاعدام والمصادقة عليه

وقف الرئيس صدام حسين شامخا معلنا : فداء العراق ما أحلى الموت . عاش العراق وعاشت الأمة العربية .
وليخسأ الخاسئون

و في لحظة تنفيذ الحكم صدام حسين يرفض تغطية رأسه بينما كان ملثمون يضعون حبل المشنقة حول عنقه


رسالة صدام حسين الاخيرة التي كتبها الى شعب العراق

بسم الله الرحمن الرحيم .. قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا

أيّها الشعب العراقي العظيم..أيّها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهده..أيّتها العراقيات الماجدات..


ياأبناء أمّتنا المجيدة.. أيّها الشجعان المؤمنون، في المقاومة الباسلة.


كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات ، وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساحْ الجهاد والنضال


على لون وروح ماكنا به قبل الثورة مع محنةٍ أشدٌ وأقسى .


أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وأبتُليَ به العراق العظيم ، درس جديد وبلوى جديدة


ليعرف به الناس كلٌ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس مايُبنى النجاح عليه لمراحل تأريخيّة قادمة


والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصيل حيثما يصح ُ، وغيره زائفاً حيثما كان نقيض.... وكلٌ عمل ومسعى فيه وفي غيره،

لايضيّع المرأ الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف ، وإنٌ أستقواء التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله

وليس يصحٌ في نتيجة ماهو في بلادنا إلاّ الصحيح، أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ماينفع الناس فيمكث في الأرض



مات صدام حسين
و ماتت قبلة نخوة العرب
فلنطلب لهم جميعا الرحمة





ليست هناك تعليقات: