٢٥‏/١١‏/٢٠٠٦

الحقيقة
من يهتم بالحقيقة ؟؟؟؟
مجاميع الجياع التي تلهث بحثا عن القوت ؟
قد سئموا الأكاذيب فأصبحت الأكاذيب هي عين الحقيقة عندهم ما دام ما يقال يرضيهم
تلك الفئة هي التي تثور و تزلزل الأرض من تحت أقدامها إذا أخبرتهم بما لا يرضيهم حتى و إن كانت الحقيقة
أم سلطة متسلطة تتفنن في صناعة الأكاذيب لترضى مجاميع الجياع
فقد صدقوا أكاذيبهم فأصبحت هي الحقيقة و أصبحت شريعتهم إرضاء الجياع و لو بالأكاذيب
و لقصر نظرنا و لأننا لا ننظر إلا تحت أقدامنا نسينا أن الحق أحق أن يتبع
و أصبحنا لا نثور إلا على أنفسنا
و نعلنها حربا إذا ما كذب علينا واحدا منا
أما إذا ما كذب أسيادنا فلا نملك إلا أن نحني لهم الجباه قائلين
سمعا و طاعه مولاي
إذا أردتم الحقيقة فلينظر كل شخص منا بداخلة
و لا تصدم من هول ما ستجد فإنك ستجد جبال من وهم و أكاذيب و خداع
و لكن ربما إن كنت صادقا في بحثك عن الحقيقة لرأيت شعاع من نور يشق طريقة بين الجبال السوداء ليقول لك
أنت كاذب
و من ثم لك حرية الأختيارفأختار من تكون
هل تنضم لمجاميع الجياع .. و تستكين و تحني جبينك أمام أكاذيب الطغاه
أو تنضم للطغاه .. و تكذب و تخادع فيصفق لك مجاميع الجياع
أم تكون حرا
لا تبالي بطريقة الجياع و أفكارهم
و لا تهاب بطش الطغاه و إستعبادهم

ليست هناك تعليقات: