١٧‏/١١‏/٢٠٠٦

°•.--.•° الله على نيلك يا بلدي °•.--.•°

الله على نيلك يا بلدي
ــــــــــــــــــ
قال هيرودوت : مصر هبة النيل
و لكن أثبتت الأيام أن النيل هو أعظم هبة لمصر
و الدليل قالولوا
إن المصريين بطبيعتهم الفهلوية و الإستغلالية
يستطيعون الإستفادة من أي شيئ مهما كان و تحويلة بطريقة سحرية إلي ما يريدون و ما يحتاجون
بدأت الحكاية منذ قديم الأزل عندما نجح المصريين في تحويل الشرابات إلي كرة يلعبون بها أمام المنازل
و مع مرور الوقت و الزمن تحول جميع المصريين إلي مبتكرين و مفتكسين
حتى وصلوا إلي تحويل السيارات السيات و الزيستافا إلي توك توك
و اليوم نراهم في حلقة جديدة من حلقات التطوير و هم يحولون النيل العظيم إلي مقبرة للمواشي و البهائم
كنت في رحلة نيلية إلي القناطر
و كنت أأمل أن أرى مناظر جديدة غير التي إعتدت على رؤيتها
توقت ان أرى المساحات الخضراء التي تسر النفس بجانب النيل الساحر التي تتدفق مياهة في لوحة من بديع صنع الله
و كان أول شيئ رأيتة ذلك اليوم
تلك الصورة







جثة بقرة ميتة تطفوا على سطح المياة



و يحملها التيار لتراها كل عيون المصريين المتواجدين على ضفاف النيل



فتقول لهم



" أنظروا ماذا تشربون "




و النبي أنا خايف أفتح الحنفية تنزل عكاوي

ليست هناك تعليقات: