٢‏/٣‏/٢٠٠٧

لله ثم للتاريخ ثم لمن يهمه الأمر

لله ثم للتاريخ
ثم لمن يهمه الأمر
----------

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الفتنة التي حدثت بين المسلمين بعد نصر نصر الله فأصبح بطل المسلمين المنتظرو مخلصهم
و أنني هنا سأتحدث من وجهة نظر شخصية بنيت على أساس قراءاتي عن الشيعة خاصة و عن ما يخالف عقيدة أهل السنة و الجماعة عامة .. لعلي بهذا أظهر الحق لمن إلتبس علية الأمر أو فتن بذلك النصر الله الشيعي ..

أولا : يجب علينا قبل البدء أن نحدد لأي فئة ننتمي
و لا تحاول الإجابة على ذلك التساؤل قبل الإستماع لحديث المصطفى صلى الله علية و سلم عن عوف بن مالك قال
افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و سبعون في النار و افترقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة فإحدى و سبعون في النار و واحدة في الجنة و الذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و اثنتان و سبعون في النار .
و الحديث صحيح : رقم 1082 صحيح الجامع

و عن أنس قال ، قال صلى الله علية و سلم
إن بني إسرائيل افترقت على إحدى و سبعين فرقة و إن أمتي ستفترق على اثنتين و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة و هي ‌:‌ الجماعة
و الحديث صحيح : رقم 2042 صحيح الجامع

من المفترض الأن أن نكون قد عرفنا إجابة السؤال
إلي أي فرقة أنتمي ؟؟ هل أنا من فرقة رسول الله و جماعتة أم أنا أتبع فرقة من فرق جهنم ؟؟


----------------------

أما بعد
عندما يقول نفر ممن هو على علم .. أن إيران و حزب الله ( تنزه الله عن نسبة الشيعة و الروافض إليه ) يزيدون في القرآن و ينقصون في السنة و يكفرون أبا بكر و عمر و يلعنوهما صباحا و مساءا و يكفرون جميع الصحابة (( فضلا على أنهم يكفرون أهل السنة جميعا )) ويرمون أم المؤمنين عائشة بالزنا – فنجد عوام أهل السنة يكذبوهم و يكادون يسطون بهم ! و نجد أحسنهم حالا من تعتريه الحيرة يقول : ما سمعنا شيئا كهذا من نصر الله و لا من الإيرانيين .. بل وجدناهم يذكرون أهل فلسطين ( وهم أهل سنة ) بخير و يعدون بأنهم سيدافعون عنهم و يريدون التقرب و الوحدة ضد الروم و اليهود.
- و هنا الخدعة -


كيف خدع عوام أهل السنة ؟؟
( التقيـــة )
إن التقية عبادة يتقرب بها الشيعة لخالقهم كتقربك أنت بالصلاة و الصوم و الصدقة
و هي مزيج من كتمان المعتقد و الكذب فيه .. و هي موثقة بنصوص أئمتهم
فعن أبي عبد الله قال : من ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا (( و هو أحد الأئمة الشيعية و المقصود بقائمنا : المهدي ))
و عن على بن محمد قال : لو قلت أن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا
و عن الرضا قال : لا دين لمن لا ورع له و لا إيمان لمن لا تقية له و أن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية
تلكم بعض نصوصهم العتيقة في التقية
أما معاصري الشيعة
الخميني يقول : أهل السنة أنجاس كفار لا تجوز الصلاة عليهم و لا تجوز الصدقة عليهم ؛ ذبيحتهم حرام و صيدهم حرام و مناكحتهم حرام .. و لكنة يجيز لأتباعه الصلاة خلف أهل السنة من باب التقية و يجعلها صلاة صحيحة مجزئة لا تعاد !!

قال الشوكاني ( و قد عايش الشيعة و عرفهم ) : لا أمانة لرافضي قط على من يخالفة من مذهبة و يدين بغير الرفض ، بل يستحل ماله و دمة عند أدنى فرصة تلوح له ، لأنه عنده مباح الدم و المال ، و كل ما يظهره من موده فهة تقية يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة ...


فالشيعة في إيران و لبنان و كل مكان يتقربون لربهم بالكتمان و الكذب ، الكذب على المسلم و الكافر .. الكذب للدنيا و للأخرة .. الكذب في السلم و الحرب .. الكذب في كل شيئ .. الكذب على أي أحد .. يرومون بهذا إدخال الناس في التشيع ، فالتقية و الكذب و الكتمان تارة ، و المتعة تارة أخرى ، فيتشيع أهل السنة أفواجا و قد وقع

ألا ترى بسطاء أهل السنة يتمنون القتال مع حسن نصر الله
و لا يدرون شيئا عن ضلالاته و كفره



للحديث بقية

ليست هناك تعليقات: