الهرم المعجزة – 5000 سنة عمر و 2.600.000 قطعة حجر متماسكة جميعها بدون اسمنت .
وزن الحجر الواحد يتراوح ما بين 2.5 طن الي 15 طن .
سقف غرفة الملك لوحدة ( قطعة الحجر الواحده من الجرانيت ) وزنها 70 طن يعني تقريبا نفس وزن قاطرة سكة حديد .
ارتفاع الهرم 149.4 م يعني ناطحة سحاب 48 دور
- طب ازاي الحجر ده اترفع الارتفاعات الشاهقة دي ؟
زمان في المدارس الابتدائي بيعلمونا في الكتب بتاعتهم ان الفراعنة بنوا حاجة زيي الساتر الترابي كدة حوالين الهرم ( زيي مسطبة ترابية ) من الطوب الني و بعدين جروا عليها الاحجار دية فوق بكر من الخشب .
- حاجة تضحك ..............
- دة طبعا كلام فارغ ............
ازاي تجر قطعة جرانيت واحدة وزنها 70 طن على بكر من الخشب و على اية على طوب ني على ساتر ترابي طب ازاي ؟
محال طبعا ........
لو فرضا ان ده اللي حصل يبقى كان المفروض يعملوا تبة خرسانية و يجيبوا جرارات بعجلات صلب عشان تشيل 70 طن
انما تقولي ساتر ترابي و كلام من دة
و كام واحد يجر بقي 100.000 عامل عشان يجر الوزن دة هيقفوا فين على الساتر الترابي دول و بعدين ازاي يحملوا على بكر خشب دة يتغرز في التراب .
طبعا مش ممكن
ف دي في الواقع سزاجات ...............
طب ازاي بنوا الهرم ؟
قي الحقيقة عجز علماء العالم كلة عن تفسير كيفية بناء الهرم .
يعني مفيش اطلاقا تفسير لبناء الهرم إلا ان
العلماء في هذا العصر كان عندهم وسيلة سريه و علم خاص بيلغوا بيه الجاذبية الأرضية يعني يعملوا اللي بيطلقوا علية دلوقتي ( anti gravitation ) منطقة ضد الجاذبية أو معدومة الجاذبية و دة اللي امريكا و روسيا دلوقتي بيحاولوا يعملوه .
و بعدين مسألة إعجاز الهرم لم تقف عند هذا الحد
فهندسة الممرات داخل الهرم و الغرف و الممرات دي كلها الغاز
صقل الجرانيت داخل الهرم – يعني هنلاقي الجرانيت اللي جوة في الهرم مصقول زيي المرايا طب صقلوة ازاي ؟
مفيش اجابة – نقف محتارين و منلاقيش تفسير .
و بعدين الحسابات العجيبة بقى لما نيجي نقيس الهرم نلاقي ان المحيط بتاع الهرم مقسوما على ارتفاع الهرم = 3.14 اللي هي ( ط ) او النسبة التقريبية ( العلاقة الثابتة بين محيط الدائرة و قطرها )
العجيب انك لما تخش غرفة الملك هتلاقي ان المحيط مقسوما على ارتفاع الغرفة = 3.14
تابوت الملك محيطة مقسوما على ارتفاعة = 3.14
و كل غرف الهرم بالشكل ده تبقى مش مصادفة .
طب و لية عملوا كده ؟
ده سر كمان .
- ارتفاع الهرم 149.4 م و المسافة بين الأرض و الشمس 149.4 مليون كم
هل دي صدفة ؟
مكان الهرم ان هو في النص بالظبط بالنسبة للقارات الخمس .
وجوة الهرم أربعة وجوة متجة الي الجهات الأساسية الشرق و الجنوب و الغرب و الشمال و مش أي شمال ده بالذات الشمال المغناطيسي .
و طبعا احنا عارفين ان فية فرق بين الشمال الجغرافي و الشمال المغناطيسي 4 درجات .
ممر الدخول للهرم يشير الي النجم القطبي و الدهليز الداخلي يشير الي نجم الشعلة اليمنية كما لو كان الهرم دة مرصد .
و السؤال هنا اية حقيقة الهرم ؟
قالولنا زمان في المدارس ان الهرم ده مدفن خوفو .
بقى ده معقول
كل الهلمة دي عشان يدفن خوفو
طب و ايه سر الممرات اللي جوة و ان فية اكتر من غرفة و فية غرفة تانية للملكة تحت الأرض
و الهندسة الغريبة دي و الكتلة المعمارية الهائلة دي و الممر اللي بيشاور ع النجم القطبي و الدهليز اللي بيشاور ع الشعلة اليمنية كل ده عشان يدفن خوفو .
مين اللي بنى الهرم ؟
مش عارفين مين بناه – مختلفين فيها برضة
أصبح فية اكتر من نظرية في حكاية الهرم
ناس تقول ده مرصد فلكي
و ناس يقولوا ده بيت للأسرار
و ناس بتقول ده صحيفة تنبؤات
أخر حاجة طلع بيها 2 من العلماء انجليزي و اسمة جريفز و واحد فرنسي و اسمة جارنييه : عملوا تخطيط دقيق لكل الممرات اللي جوة الهرم و أعتبروا ان البوصة الهرمية الواحدة ترمز للسنة فوصلوا الي نتيجة غريبة جدا :
ان هذة الممرات عبارة عن رسم بياني يترجم احداث العالم كلة لغاية يوم القيامة ووجدوا ان القيامة هتقوم سنة 2815 حسب رموز السراديب اللي داخل الهرم .
طبعا الكلام ده هيس .
نرجع لموضوع مين اللي بنى الهرم ؟
هما بينسبوا بناء الهرم لخوفو
لمجرد انهم شافوا خرطوش فرعوني مكتوب علية ( خيرم خوفو )
لكن ( خيرم خوفو ) معناها بالهيروغليفية ( الله جل جلالة )
الله ! معنى الكلام ده ان الحكاية تبقى شئ مختلف تماما خاصة ان ( خيرم خوفو ) مش معروف بالنسبة لملوك الاسرات و مالوش لا سيرة و لا تاريخ .
- في الاحصائية بتاعت العالم ( بروكش ) قال ان عدد الالهة عند قدماء المصريين كان 2800 اله و حضارتهم بدأت من 7000 سنة و ان هي كانت حضارة وثنية تعددية .
مع ان المؤرخ ( ماري توون ) وهو أوثق المؤرخين عن التاريخ الفرعوني بيقول : ان الحضارة المصرية بدأت من 12.500 سنة .
و بعدين فية أدلة قاطعة على ان الحضارة دي حضارة توحيدية مش حضارة وثنية .
صحيح احنا بنشوف في التاريخ و الهيروغليفيات و البرديات حكاية الـ 2800 اله لكن لما نقرأ كتاب الموتى نستعجب !!!
هنلاقي ان الفراعنة بيخاطبوا الله قائلين ( أنت الأول و ليس قبلك شيئ و أنت الأخر و ليس بعدك شيئ )
الكلام ده في كتاب الموتى أقدم كتاب فرعوني .
و في نفس الكتاب نجد الله يقول ( خلقت كل شيئ وحدي فلم يكن بجواري أحد )
الكلام صريح !!
طب ايه حكاية الـ 2800 اله دول ؟
- هما قالو 2800 اله لأنهم وجدوا كلمة ( 2800 نيتر ) مع ان كلمة نيتر في الهيروغليفية معناها التفصيلي و الحرفي : اليد القوية !!!
أي انها صفة
و يبقى الكلام معناه ان الـ2800 دول 2800 صفة من صفات الاله الواحد .
يبقى اذا المسألة دخلها تحريف الكهنوت و القوى السياسية الموجودة و الحكام نفسهم .
- فمن مصلحة الكهنوت ان يكون في 2800 اله كل اله له مسجد و كل اله له قرابين
- و من مصلحة الحاكم ان يكون فية 2800 حزب بيخبطوا في بعض عشان هو تسلم لة الأمور و يفضل قاعد على كرسية
و تكون النتيجة ان التاريخ الفرعوني كلة مزيف واللي وصلنا من هذا التاريخ محرف تماما لأن اللي كتبة الأقوياء سواء كانوا الكهنوت او الحكام
من الادلة انها كانت حضارة توحيدية ( اخناتون )
هل اخناتون طلع من فراغ ؟ مش ممكن
اخناتون طلع من تراث موجود فعلا بس هو اللي قدر يعبر عنة
ف اللي حصل ان القصر و الكهنة كانوا في ناحية و الشعب كان في ناحية تانية
بدليل كلام القرآن نفسه :
( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلا ان يقول ربي الله وقد جائكم بالبينات من ربكم )
المعنى صريح وواضح و هو ان المصريين نفسهم كانوا موحدين و مؤمنين بس بيكتموا ايمانهم خوفا من الكهنة و الحكام .
كمان اللي حصل في هجرة بني اسرائيل الشعب المصري اعطى بني اسرائيل كل الذهب اللي عنده وده يدل فعلا ان الشعب المصري كان شعب مؤمن بموسى علية السلام
غير اننا لما نيجي نشوف الاله دوول نلاقي أساميهم تستوقف النظر : يعني مثلاً ( أتوم ) ( أوزوريس ) ( نووه ) ما دول ( أدم ) و ( أدريس ) و ( نوح )
خاصة ان الاله ( أتوم ) تعريفة في الفرعونيات : أول من نزل على الأرض – و طبعا اول من نزل على الأرض كان أدم .
كذلك ( اوزوريس ) وصفوه في الفرعونيات : اول من علم الناس الكتابة بالقلم و لبس المخيط و تقسيم الفصول و التقويم الشمسي و النجوم و الفلك – وكل الحاجات دي تنسب للنبي ادريس علية السلام و معروف ان النبي ادريس كان في مصر .
و ( نووه ) كمان تعريفه في الفرعونيات : اله الماء و الفيضان و منقذ البشرية – و طبعا الكرم ده عن النبي نوح علية السلام هو منقذ البشريه من الطوفان .
و تفسير ده انه كعاده الجماعة في التاريخ القديم انه لما واحد عظيم يموت يحولوة لأسطورة ثم يحولوه لاله .
و في الواقع ان التاريخ المصري يلزم إعادة كتابتة و يجب ان يتعرض لة كتاب كبار و يحللوه بالظبط عشان نقدر نوصل للحقيقة .
الطريف انه في لغز بناء الهرم
قالوا ان اللي بناه هم العلماء الناجون من قارة الاطلنتس
وقالوا ان اللي بنوا الهرم هم الذين هبطوا من السماء
يعنى في النهاية مش مصدقين ان اجدادنا المصريين هما اللي بنوا الهرم
و طبعا عندهم حق ميصدقوش
الفرق بين الجد و الحفيد فرق كبير جداا جداا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق